خادم آل البيت عضو نشيط
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
| موضوع: سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى الأحد أبريل 24, 2011 3:14 pm | |
| سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
هو سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى طريقةً والمالكى مذهباً والسودانى مولدا فى سنة 1902م. نسـبه : قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فمن أصل الشجرة النبوية نما غصنه ومن سلسلة الزهراء نبتت زهرته ومن ثمار باب مدينة العلم أينع ثمره فكان بحق خير خلف لخير سلف ولم يركن رضى الله عنه إلى نسبه بل ارتكن إليه فى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل, فالتحق بتقواه بجده رسول الله القائل: (أنا جد كل تقى) فاستحق شريف النسب شرف المحبة والحسب.
طريقـته : ========= الطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية وهى طريقة سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى ، والتى ظلت وديعة بأحشاء الزمان حتى أذن الله لها أن تحيا على يد سيدى فخر الدين والذى تواترت إليه الطريقة كابرا عن كابر جدا فجد حيث اتصلت به ظاهرا عن طريق جده "الحاج فضل" الذى أخذ الطريقة عن سيدى "إدريس ود الأرباب" صاحب المقام المعروف بالعيلفون {بلدة قرب الخرطوم بالسودان} والذى أخذ الطريقة عن سيدى الشريف "أبى دنانـه" عن سيدى "أحمد زروق" المغربى عن سيدى "أبى المواهب الشاذلى" حفيد سيدى "أبى الحسن الشاذلى" والذى ألف بين أوراد القطبين الكبيرين سيدى إبراهيم الدسوقى وسيدى أبى الحسن الشاذلى فكان أول من رفع لواء الطريقة الممزوجة {الدسوقية الشاذلية} حتى كتب الله لذلك كله أن يظهر مؤيدا منصورا على يد سيدى فخر الدين الشيخ "محمد عثمان عبده البرهانى". فعلت الراية فى أرجاء المعمورة مشرقا ومغربا, ودخل الألوف على يديه فى دين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سالكين إلى الله على طريقته منتفعين بحلقات علمه اليومية فى الفقه وعلوم التصوف.
خدمته للدين وإرساؤه لدعائم التصوف: ======================== كان لمولانا الشيخ الفضل كل الفضل فى النهوض بالتصوف والصوفية ليس فى السودان فحسب بل فى جميع بقاع العالم, فقد نظم حضرات الذكر ونظم الإرشاد وأعاد الحياة لقراءة الأوراد وقيام الليل وربط التصوف الذى هو لب الدين بالحياة والمجتمع, وفى ذلك يقول: جل من يحيى علوما بعد ما بلغت عتيا وحبب فى كسب الرزق عن طريق شريف, وحض على أن يكون الفرد نواة صالحة فى بناء أسرة كريمة ولبنة مستوية فى صرح مجتمعه الذى يعيش فيه, وكانت الجرعة أكبر بالنسبة للشباب من الجنسين فلاقت طريقته إزدهارا فى بلاد لم تر الله خالقا فأصبحت بفضل الله من أهل التوحيد وفى ذلك يقول : وجبت بلاد الله شرقا ومغربا دخلت قلوبا لم تر الله خالقا بذرت بأقطـار الأعاجم حنـطتى فصارت بفضل الله من أهل وحدتى فانتشرت طريقته فى أغلب بلاد أوروبا والأمريكتين، كما توغلت فى اسيا ولم تترك مكانا فى افريقيا.
| |
|